الأخبار

الشورى يشارك في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول" التداعيات الخطرة للاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك

27 يوليو 2017

الغساني يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى اختيار نهج الحوار الصادق مع الفلسطينيين، ويدعو الفلسطينيين إلى مواصلة الصمود. أكد سعادة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى على أن الظلم والقسوة والجبروت على الشعوب لا تدوم ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى اختيار نهج العقلاء وهو الحوار الصادق مع الفلسطينيين للوصول الى اتفاق سلام دائم في الوقت الذي أوصى فيه الفلسطينيين بمواصلة الصمود في الدفاع عن عرضه وشرفه وأرضه. جاء ذلك خلال كلمة سعادة المهندس خلال ترأسه وفد السلطنة المشارك في المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول "الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك” بالعاصمة المغربية الرباط اليوم الأربعاء الموافق 27 يوليو 2017م. وقال سعادته في كلمته أمام المؤتمر: " تابعنا وشاهدنا خلال الأيام الماضية إرهاب الدولة يمارس في أبشع صوره حول المسجد الأقصى بواسطة المحتل الصهيوني على مواطنين مصلين عزل ركع خشع، ذنبهم أنهم أرادوا ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكما كفلتها لهم القوانين الحقوقية الدولية، لكن أحفاد قتلة الأنبياء لم يرق لهم ذلك، فنكلوا بهم واستباحوا دمائهم و استهانوا كرامتهم، وهنا نتساءل وبصوت عال: أين دعاة الديمقراطية والحرية والعدالة، أين ناصري المظلومين، أين حماة حقوق الانسان عن ما يمارس بحق هذا الشعب الصامد من قتل وذُل واستباحة كرامة وطمس هوية دينية وعرقية ؟! اين كل هؤلاء؟ أم هي فقط مجرد شعارات وفرقعات إعلامية يتغنى أصحابها بها ويستخدمونها وقت الحاجة لخدمة مصالحهم الذاتية وتحقيق مآربهم ؟! في إشارة إلى المنظمات والدول التي تصدر تقارير حول حقوق الانسان في العالم العربي وتحرض فيها على مواطني تلك الدول، وتتغاضى عما يحصل في القدس وفلسطين". وأضاف سعادته: إن انتفض الفلسطينيون للدفاع عن أنفسهم قالوا عنهم إرهابيون، وإن هدوّا وهادنوا، تمادى أعداؤهم في النهب والسلب، وإن جنحوا للسلم أملوا عليهم الشروط المهينة، فماذا عساهم أن يفعلوا ؟!" من جانب آخر أشار سعادة المهندس نائب رئيس المجلس رئيس الوفد المشارك، إلى أن كل ما قامت به إسرائيل من أعمال شنيعة لم تجد نفعاً في توفير الأمن لهم، ولم تكسر همة ولم تثني عزيمة الانسان الفلسطيني في الدفاع عن عرضه وشرفه وأرضه، بل على العكس زاد ذَلِك الشعب الجبار تصميما لا يتزعزع وعزيمة لا توهن على المقاومة والاستماته في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة. وأوصى الغساني الفلسطينيين بمواصلة الصمود في الدفاع عن مقدساتهم وكرامتهم ،، ورفض كل أشكال الإجراءات التعسفية للمحتل التي تعيقهم عن تأدية شعائرهم الدينية وممارسة حياتهم اليومية، وأن شدة شكيمتهم وتمسكهم بحقوقهم لهو أنموذج يحتذى به للمتمسك بالثوابت والمناضل لأجلها.
آخر الأخبار
شاركنا تعليقك


ترك رسالة
تصويتك:



 Security code
إشتراك في الأخبار   
التقييم: 0 (0 إجمالي التقييم)